يرجع تاريخ اكتشاف المكيف الهوائي إلى عام 1921، عندما عمد العالم الأمريكي "ويليس هافيلاند كارير" و6 من المهندسين المساعدين له إلى اختراعه، بعدما واجهت إحدى شركات الطباعة والنشر في بروكلين مشكلة بسبب الرطوبة العالية، حيث تعرضت جميع الطابعات الورقية إلى التلف، وهنا قرر "هافيلاند" اختراع جهاز يعمل على التحكم في درجة الحرارة والتقليل من تأثير الرطوبة على الأشياء. وبالفعل تم اختراع جهاز التكييف برأس مال يبلغ حوالي 35 ألف دولار، بتقنية الطرد المركزي. ومنذ هذا التاريخ بدأت انتشار فكرة المكيفات الهوائية وتطويرها.
وفي حالة ظهور عطل ما بجهاز التكييف الخاص بك، هل تستطيع التعامل مع المشكلة أو معرفة ما سببها؟، إليك بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تلف وأعطال بالمكيفات.
انسداد الفلتر.
يعمل الفلتر المسد على إعاقة تدفق الهواء عبر الوحدة، مما يقلل من كفاءتها ويجعلها أكثر صعوبة في التبريد، لذا توصي تقارير المستهلك بتغيير الفلاتر على وحدات تكييف الهواء المركزية مرة واحدة في الشهر، خاصة إذا كان لديك مكيف يعمل باستمرار.
حدوث خطأ في تحديد موقع الجزء الخارجي من المكيف.
لا يجوز وضع هذا الجزء أمام أشجار كثيفة، أو تكون المساحة ضيقة للغاية، مما يسبب إعاقة في تدفق الهواء إلى وحدة المكثفات التي يعتمد عليها للتشغيل السليم، لذا توصي تقارير المستهلك بالسماح بعرض 2 إلى 3 أقدام "60 إلى 91 سم" من المساحة بين الوحدة وأي نباتات أو بنية خلفية، و5 أقدام أي "1.5 متر" بين الجزء العلوي من الوحدة وأي أشجار تعلقها.
تلف الضاغط بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
يتلف الضاغط بسبب ارتفاع درجة حرارة الجهاز، مما يسبب ضعف كفاءة المكيف، ويمكن تجاوز هذه المشكلة وحلها من خلال الصيانة الدورية الشاملة، حيث يتم بها تنظيف الحوض وخرطوم الصرف لإزالة الأوساخ والأتربة المتراكمة بداخله.
تساقط المياه من المكيف.
تساقط المياه من المكيف أكثر المشاكل شيوعياً، تحدث نتيجة انسداد خرطوم الصرف، ويرجع ذلك لعدم وجود عزل بالمواسير مما يعمل على تجميع الرطوبة بها، أو نتيجة تجميع الثلج على زعانف المبخر، بسبب انسداد الفلتر أو وجود تنفيس بالهواء، والحل الصحيح لهذا المشكلة هو الصيانة لتنظيف الثلج والفلتر وإغلاق التنفيس إن وجد.