لا يستطيع أي منا أي يفصل نفسه عما يدور حوله، فهي طبيعتنا البيولوجية التي تجعلنا نلقي كامل انتباهنا لكل العناصر التي تحدث حولنا، وهي أن كانت بسبب أنها تريدنا أن تحمينا من الخطر المتوقع، ولكن في الحقيقة ربما يكون لها تأثير سلبي على رغبتنا في التركيز من أجل انجاز مهمتنا اليومية، فنحن ننشغل بأي ضوضاء أو أي مشهد تقع عليه أعيينا حتى وإن كان بسيطًا، مثل الظل الناتج من انعكاس بعض الأشجار التي تطل من النافذة، هي كفيلة أن تشتت انتباهنا.
وبحسب خبراء في علم النفس البيئي، جمعنا لك تلك المعلومات التي تساعدك على فهم كيفية تصميم مكان يصلح للعمل من خلال تغيير بعض العناصر في البيئة المحيطة حتى وإن كان بطرق بسيطة، وحتى تنهي هذا التشتت الذي قد تسببه فوضى الأصوات حولك، حتى تتمكن من انجاز عملك بسرعة وبكفاءة وتدفعك للإبداع.