تحضير الماء المغلي هو واحد من أبسط المهام المنزلية. املأ براد أو غلاية بالماء، ثم أشعل النار، وانتظر بضع دقائق، الى أن تغلي الماء، إذا كنت تتساءل لماذا قد يحتاج أي شخص إلى أداة خاصة لهذا الغرض، فإنك قد لا تكون شارب متعطشا للشاي أو القهوة. تحظى الغلايات الكهربائية بشعبية لدى العديد من محبي القهوة والشاي لأنها تجلب الراحة والسرعة والدقة لعملية غليان المياه التي لا يمكن أن تتساوى معها الغلاية التقليدية، وباتت لها شعبية كبيرة في المنازل وشعبية عارمة في أماكن العمل المكتظة بعشرات من الأفراد الذين يقبلون على تناول المشروبات الساخنة طيلة الوقت، سنتعرف من خلال هذه السطور لماذا الغلايات الكهربائية وصلت الى تلك القمة وأصبحت هي الخيار الأكثر عملية عندما يتعلق الأمر بمسألة السرعة والدقة والأمان.
توفير في الطاقة
تستخدم الغلايات الكهربائية طاقة أقل لغلي الماء من الميكروويف وأيضا أوفر من الغلاية الكهربائية التي تهدر الكثير من الغاز والنار لتجعل الماء يصل الى درجة الغليان.
الدقة
في حين أن هذا لن يهم الجميع لكن هناك الكثير من عشاق الشاي ممن يفضلون الحصول على درجة الحرارة الصحيحة عند تخمير بعض أنواع الشاي، والتي من الممكن أن تُحدث فرقا كبيرا في النكهة التي تحصل عليها. أي شخص يحب الشاي الصيني الاسود أو الشاي الأخضر سيقدّر القدرة على ضبط الماء لدرجة حرارة معينة.
الأمان
جرب معظمنا أن يضع الماء ليغلي على البوتاجاز فينشغل في أي شيء فينساه لفترة، حتى يخبرك من في الغرف المجاورة أن هناك رائحة حريق فهل تضع شيئًا على النار؟
تذهب فتكتشف أن الوعاء لم يعد به قطرة ماء واحدة والنار تأكل في المعدن منذ دقائق حتى أصبح في غاية السخونة والالتهاب، ما قد يتسبب في حادث حريق كبير أو يؤذي أي طفل صغير قد يقترب منه.
لذا كل ما سبق ذكره لن يحدث في الغلاية الكهربائية، لأنه بمجرد وصول المياه لدرجة الغليان تتوقف عملية الغليان تلقائيا ويُغلق الزر أوتوماتيكيا.