تعتبر "الوسادة" من أكثر العوامل المؤثرة بشكل كبير في النوم، فإذا كان بإمكانك أن ترى ما تخفيه الوسادة التي تنامين عليها وأفراد أسرتك فسوف تغيري غطاءها يوميا وغسلها باستمرار دون تفكير، فالعرق والأتربة والغبار والميكروبات التي يخلفها كل شخص ينام على الوسادة، وغيرها الكثير يمكنه أن يسبب مشاكل مزعجة أثناء النوم.
الغسيل المنتظم للوسائد يمكنه أن يجنبك كل هذه المشاكل، ولكن قبل ذلك هناك عدة أمور يمكن أن تتبعيها باستمرار قبل عملية التنظيف، مثل:
احرصي على تعريض الوسائد باستمرار لأشعة الشمس، التي تساعد على قتل البكتيريا والجراثيم، ويمكنك فعل ذلك كل يومين أو ثلاثة على الأكثر. تغيير حشو الوسائد كل فترة. تغيير أغطية الوسائد باستمرار كل يوم. استخدام منظفات سائلة لتجنب بقايا مسحوق الغسيل.
كيفية غسل الوسائد:
قبل غسل الوسادة، يجب قراءة الورقة الموجودة عليها، للتأكد من أنها قابلة للغسيل، فهي تحتوي على إرشادات الغسل مثل درجة الحرارة المناسبة للحفاظ عليها.
ستحتاجي لغسل الوسائد:
مساحيق تنظيف سائلة كرات تنس نظيفة، أو كرات غسيل الصوف. مبيض مؤكسج
والآن قومي بغسلها من خلال هذه الخطوات:
ضعي وسادتان معا في الغسالة، ثم ضعي كرات التنس أو الصوف، للحفاظ على الألياف من التراكم. اضيفي كمية صغيرة من المنظف السائل، والمبيض، ثم غسلها بالماء الساخن، وفقا لدرجات الحرارة المناسبة المرفقة مع الوسادة. شغلي دورة الشطف مرتين، للتاكد من غسلها جيدا من المنظف السائل. جففي الوسائد بوضعها في الشمس بالطول، أو إذا توافر مجفف ضعيها على درجة مناسبة لها مدونة عليها أيضا ولا تنسي كرات التنس أو الصوف.
كم مرة يجب أن تغسلي الوسائد؟
تغسل الوسائد فورا بعد نوم أشخاص مصابين بالإنفلونزا، أو غيرها من الأمراض الفيروسية. تغسل الوسائد موسميا، للحفاظ عليها من الأتربة والعث والحد من مسببات الحساسية. يجب استبدال الوسائد كل 2-3 سنوات.