هناك بعض الأعطال التي قد تصيب بعض أجهزتنا المنزلية فنسعى لإصلاحها ولكن لا تكون فعالة بنفس الأداء بعد إصلاحها، نعم صيانة الأجهزة من شأنها أن تمد من العمر الافتراضي للجهاز ولكن هناك مرحلة يصل إليها الجهاز لا يرجع منها مثلما كان فهنا وجب تغييره فورا وخصوصا إذا كان الجهاز مرتبط بطريقة مباشرة بطهي الطعام مثل الفرن، فهنا يجب استبداله بواحد آخر حتى لا يتسبب لك في أضرار صحية كبيرة.
صدأ الفرن من الداخل
إذا لاحظت أن فرنك قد تملكه الصدأ من الداخل، فقد حان الوقت للحصول على بديل آخر. فالصدأ قد يسبب أضرار بالغة إذا وقع في الطعام بشكل مستمر، وإن كانت قطع الصدأ التي تقع في طعامك صغيرة ولم تلاحظها فسوف تتسبب لك بألآم وأضرار صحية على المدى البعيد فما بالك إذا كانت قطع الصدأ التي تسقط كبيرة الحجم فهنا يجب أن تغيره فورًا.
شرخ زجاج الباب
عندما تلاحظ أنه حدث شرخ أو كسر بزجاج باب الفرن فهذا يعني أن فرنك لن يعمل بالكفاءة الطبيعية له وسيستغرق وقت أطول لطهي الطعام وبالتبعية سيستهلك قدرا كبيرا من الغاز تصل لأضعاف المعدل المألوف، لذا إذا لاحظت أن باب فرنك به كسر او شرخ حاول استبداله بآخر ولا تتكاسل في تغييره لأن الأزمة قد تتفاقم بطريقة خطيرة لها علاقة بتسريب الغاز أو السخونة مما قد تسبب في اختناق من يوجد بجانبه.
الطعام لا يستوي
يحدث أنك تسخن الفرن مسبقا لتأهيله لطهي الطعام ولكنه يأخذ وقت أكثر من اللازم لكي يكون جاهزًا لاستقبال الطعام، فهذه تعتبر إشارة تحذيرية مألوفة بأن هناك خلل ما في الفرن.
أما إذا لاحظت أن أجزاء معينة من الطعام لم تنضج بالتساوي ومن كافة الزوايا فهذا مؤشر واضح أن هناك مشاكل في مواسير توزيع الحرارة داخل الفرن إذا كان يعمل بالغاز، وبالنسبة للنوع الذي يعمل بالكهرباء فربما هناك عطل بحسّاس الحرارة أو الأجزاء المتوهجة في الفرن.
تكاليف الإصلاح عالية
دائما ما يكون الإصلاح هو الخيار الأول لكل من يواجه عطل في أي جهاز لديه، أما بالنسبة للفرن فقد تلاحظ أنه بسبب الأعطال المسترة أصبحت تكاليف إصلاحه أكثر مما ينبغي وأنك تستبدل قطع غيار بشكل مستمر وتعود الأعطال مرة أخرى، لذا فشراء فرن جديد هو القرار المنطقي في هذه الحالة حتى توقف الاستنزاف المالي على جهاز متكرر الأعطال.