يقول أغلب خبراء التصميم إن الستائر هي ما تصنع ديكور الغرفة، ولكن حين تحسن اختيار هذه الستائر، فهناك العديد من الأمور عليك اخذها في الاعتبار عند جلب الستائر لمنزلك منها اللون والخامة وطول تلك الستائر وبطانتها، ومع كثرة الخيارات التسويقية، فنحن حصلنا على بعض المعلومات من بعض الخبراء خاصة باتخاذ القرار الأفضل عند تصميم الستائر.
خامة الستارة
الخامة المستخدمة في صناعة الستائر يعتبر الجزء الأهم الذي يجب أن يشغل تفكيرك عند اختيار الستائر، فكلما كانت جودة الخامة عالية ستكون لها تأثير إيجابي على شكل الستائر بجانب أنها ستصمد معك لأطول فترة ممكنة، فهي إن كانت ثقيلة للغاية سوف يكون من الصعب سحبها أو إعادتها لمكانها، أو لفكها لتنظفيها، وإذا كانت خفيفة للغاية لن تنسدل على النافذة بكفاءة وسوف تتطاير مع كل نسمة هواء خفيفة.
ولاختبار خامة الستائر وهل هي مناسبة أم لا، يمكنك عقدها بعقدة قوية، ثم اتركها تنسدل، إذا انسدلت سريعًا أو انسدلت ببطء كأنها لا تظل في وضعيتها، فإن هذا مؤشر على أن تلك الخامة غير مناسبة للستائر.
تذكر أيضًا أن الستارة سوف تحجب أشعة الشمس عن الغرفة، لذا إن كنت تريد أن تحتفظ الغرفة بالإضاءة الطبيعية المتوفرة لها، استخدم خامة جيدة يمكنها أن تنفذ من خلالها ضوء الشمس دون صعوبة.
وعندما يتعلق الأمر بالخامات عليك الاختيار بين الكتان والحرير والحرير المخملي والقطيفة، دائما هي خيارات جيدة لاستخدامها في صناعة الستائر، وإن كان الأفضل هو استخدام الحرير المخملي لأنها الخامة الأقوى والأمتن، ويمكنها أن تصمد خاصة في غرفة مشمسة للغاية.
وفي حالة أنك تعيش في منطقة ذات درجات حرارة منخفضة، فهناك الخامات التي تساعد في الحفاظ على غرفة دافئة، مثل الجلد المصبوغ أو القطيفة لأنها ذات وزن ثقيل ستمتص الضوء وتساعد في حفظ درجة حرارة الغرفة، فهي مادة سميكة وعازلة.
من الضروري أن تكون الستارة من مادة مبطنة حتى تحافظ عليها لأطول فترة ممكنة، كما أن بعض الخامات ستتعفن في حالة عدم وجود بطانة مثل الحرير مع الرطوبة وأشعة الشمس، فالبطانة هي التي تمنح الستارة القوة والمتانة.
لون الستارة
عليك ألا تبالغ في اختيار ألوان الستارة، فعلي سبيل المثال الألوان الزاهية ليس دائما الخيار الأفضل خاصة إنها لا تصل ضوء الشمس للغرفة بكفاءة، كما أنه من الصعب أن تتناسب مع كافة الألوان والأذواق، وذلك في حالة رغبتك في تغيير مكان تلك الستائر أو الانتقال إلى منزل جديد، لذلك الألوان المحايدة في الستائر اجعلها من أولوياتك عند شرائها.
حجم الستارة
قبل البدء في استخدام شريط القياس لقياس ارتفاع الستارة الذي ترغب فيه، تذكر موضع الستارة أعلى النافذة، وعامة الستائر التي تقف أعلى النافذة إحساس بارتفاع إضافي للغرفة، وغالبًا ما ينصح المصممون أن توضع الستارة فوق النافذة بنحو 15 سم، ولمظهر أكثر إثارة يمكن أن تبدأ عند نقطة أعلى.
ولذلك ابدأ بقياس طول الستارة بدءَا من موضعها فوق النافذة، لمظهر تقليدي يمكن أن تضيف بعض السنتيمترات الإضافية لطولك، حتى تنسدل على الأرضية، أما إن كنت مظهر أكثر عصرية يمكنك أن تجعل الستارة محاذية لأرضية الغرفة.
أما فيما يخص عرض الستارة، لا تنسى أن تضيف من 10 إلى 20 سم على كل جانب من النافذة، وربما تحتاج إلى مضاعفة العدد الإجمالي حتى تضمن الحصول على ستارة مثالية تغطي النافذة بكفاءة، وإن كنت تريد حجب أشعة الشمس كلها فلا تتردد في مضاعفة حجم الستارة حتى تنال ما تريد.
الستائر يمكنها أن تغير من تصميم أي غرفة لذلك ابذل بعض الجهد للحصول على ستارة مثالية في غرفتك، وخذ في الاعتبار الإرشادات السابقة حتى تصمم ستارة رائعة تصلح لمنزلك.